يصنف شكسبير كأعظم كاتب في اللغة الإنجليزية، فهو كاتب مسرحي وشاعر، أطلق عليه "شاعر الوطنية" و "شاعر آفون الملحمي".. ترجمت مسرحياته إلى معظم اللغات المعروفة، ووجدت أعماله طريقها إلى المسارح وشاشات السينما والتلفزيون مرات ومرات، وعرفت قراءات نقدية وفلسفية، بما قل أن تشهد مثله أعمال أديب آخر. ولا يمكن مقارنة الشهرة التي اكتسبها أي كاتب آخر بشهرة شكسبير عالمياً على كافة المستويات، فقد دخل إلى جميع الثقافات والمجتمعات الأدبية والفنية والمسرحية في كل بلدان العالم. ولعل خير ما قيل في شكسبير بعد موته الكلمة التي قالها صديقه وزميله في كتابه المسرحيات، بن جونسن، وفيها: "لم يكن لسان عصره فحسب، بل لسان كل العصور!" يا لها من كلمة صادقة! وتوجد مقولة شهيرة لرئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل. "لو خيرونا بين التخلي عن كل مستعمراتنا، وبين مؤلفات شكسبير، لاحتفظنا بما تركه شكسبير.. "..