عبادة القوة في المجتمعات البشرية معروفة منذ زمن طويل والقوة قد تكون قوة الطبيعة الخارقة أو قوة الشخص الخارق أو قوة الجماعة مجسدة في جيش ومن ثم كانت وصاية الجيوش على المجتمعات المسلمة والعربية والمتخلفة وتفاعلاتها ترسيخ وتطور تاريخي لنزعة عبادة القوة الكامنة داخل النفس البشرية .
ولقد كانت الجيوش في الدول العربية التي تحررت من السيطرة الأوروبية ضمن عومل أخرى من الأسباب المتراكمة للثورات العربية انطلاقاً من كون معظم الجيوش العربية التي تشكلت بعد الاستقلال كانت جيوشاً فاسدة واستغلها الحكام لقمع الشعوب العربية .
ومن ثم فمن المنطقي والمنهجي معاً التصدي لتحليل علاقة الجيوش العربية بالثورات العربية وتتطلب الاستفاضة في هذا التحليل التنقيب في نشأة وتطور الحيوش العربية تحت السيطرة الأوروبية كما يبدو من الضروري دراسة وضعية الجيوش العربية فيما بعد الاستقلال عن السيطرة الأوروبية وهي الجيوش التي عُرفت بالجيوش الوطنية وكانت صنيعة النظم السياسية وأداتها في قمع الشعب العربي ويتجلى ضلوع الجيوش العربية في التصدي للثورات العربية إذا فصّلنا أهدافها وكشفنا علاقتها بالنظم السياسية الاستبدادية الفاسدة وتعقبنا ورصدنا ولاءها المطلق إما للنظم السياسية إذا حققت مصالحها وحافظت على ميزاتها .
وإما لمصالحها وميزاتها بشكل مباشر إذا تشككت قيادات الجيوش في ضعف تحالفها مع النظم السياسية لقد كانت ممارسات الجيوش العربية تجاه الثورات العربية خير شاهد على جدوى هذه الجيوش لمجتمعاتها وشعوبها فهل فيها جدوى تبرر وجودها والانخراط فيها من قبل شباب العرب والإنفاق عليها من أقوات الشعوب العربية أم أنها تحتاج إلى عملية تطهير وإعادة تشكيل بقيادات ناضجة مثقفة مفكرة في هذا الكتاب نتناول كل هذه الأفكار ذات الشجون وذات الحساسية والخطورة من خلال الفصول الأربعة عشر التالية :
الفصل الأول : وصاية الجيوش على المجتمعات المسلمة والعربية والمتخلفة وتفاعلاتها ترسيخ لنزعة عبادة القوة .
الفصل الثاني : الفصل المنهجي بين قيادات الجيوش ومكوناتها فيما يتعلق بالفاعلية والمسئولية .
الفصل الثالث : الجيوش العربية والسيطرة الأوروبية .
الفصل الرابع : الجيوش فيما بعد الاستقلال [الجيوش الوطنية المتعددة] .
الفصل الخامس : أهداف الجيوش العربية وعلاقتها بالنظم السياسية وولاؤها .
الفصل السادس : الجيش يحابي الثورة التونسية.
الفصل السابع : الجيش في مواجهة الثورة المصرية .
الفصل الثامن : الجيش المنقسم على نفسه في مواجهة الثورة اليمنية .
الفصل التاسع : الجيش ذو الخصوصية يقاتل الثورة الليبية .
الفصل العاشر : جيش الملك يقضي على الثورة في البحرين .
الفصل الحادي عشر : جيش النظام يبيد الشعب السوري الثائر .
الفصل الثاني عشر : الجدل السوفسطائي التشريعي الدستوري القانوني بين الجيش الوطني والثورة في الجزائر .
الفصل الثالث عشر : الثورة السودانية ترغم الجيش السوداني الانقلابي صانع الأنظمة على الإذعان لها .
الفصل الرابع عشر : غموض العلاقة بين الجيش العراقي والثورة العراقية .
الفصل الخامس عشر : علاقة الجيش اللبناني بالثورة اللبنانية بين الحياد والمواجهة .
الفصل السادس عشر : هل تُغيّر الثورات العربية من دور الجيوش في المجتمعات العربية .
ولقد كانت الجيوش في الدول العربية التي تحررت من السيطرة الأوروبية ضمن عومل أخرى من الأسباب المتراكمة للثورات العربية انطلاقاً من كون معظم الجيوش العربية التي تشكلت بعد الاستقلال كانت جيوشاً فاسدة واستغلها الحكام لقمع الشعوب العربية .
ومن ثم فمن المنطقي والمنهجي معاً التصدي لتحليل علاقة الجيوش العربية بالثورات العربية وتتطلب الاستفاضة في هذا التحليل التنقيب في نشأة وتطور الحيوش العربية تحت السيطرة الأوروبية كما يبدو من الضروري دراسة وضعية الجيوش العربية فيما بعد الاستقلال عن السيطرة الأوروبية وهي الجيوش التي عُرفت بالجيوش الوطنية وكانت صنيعة النظم السياسية وأداتها في قمع الشعب العربي ويتجلى ضلوع الجيوش العربية في التصدي للثورات العربية إذا فصّلنا أهدافها وكشفنا علاقتها بالنظم السياسية الاستبدادية الفاسدة وتعقبنا ورصدنا ولاءها المطلق إما للنظم السياسية إذا حققت مصالحها وحافظت على ميزاتها .
وإما لمصالحها وميزاتها بشكل مباشر إذا تشككت قيادات الجيوش في ضعف تحالفها مع النظم السياسية لقد كانت ممارسات الجيوش العربية تجاه الثورات العربية خير شاهد على جدوى هذه الجيوش لمجتمعاتها وشعوبها فهل فيها جدوى تبرر وجودها والانخراط فيها من قبل شباب العرب والإنفاق عليها من أقوات الشعوب العربية أم أنها تحتاج إلى عملية تطهير وإعادة تشكيل بقيادات ناضجة مثقفة مفكرة في هذا الكتاب نتناول كل هذه الأفكار ذات الشجون وذات الحساسية والخطورة من خلال الفصول الأربعة عشر التالية :
الفصل الأول : وصاية الجيوش على المجتمعات المسلمة والعربية والمتخلفة وتفاعلاتها ترسيخ لنزعة عبادة القوة .
الفصل الثاني : الفصل المنهجي بين قيادات الجيوش ومكوناتها فيما يتعلق بالفاعلية والمسئولية .
الفصل الثالث : الجيوش العربية والسيطرة الأوروبية .
الفصل الرابع : الجيوش فيما بعد الاستقلال [الجيوش الوطنية المتعددة] .
الفصل الخامس : أهداف الجيوش العربية وعلاقتها بالنظم السياسية وولاؤها .
الفصل السادس : الجيش يحابي الثورة التونسية.
الفصل السابع : الجيش في مواجهة الثورة المصرية .
الفصل الثامن : الجيش المنقسم على نفسه في مواجهة الثورة اليمنية .
الفصل التاسع : الجيش ذو الخصوصية يقاتل الثورة الليبية .
الفصل العاشر : جيش الملك يقضي على الثورة في البحرين .
الفصل الحادي عشر : جيش النظام يبيد الشعب السوري الثائر .
الفصل الثاني عشر : الجدل السوفسطائي التشريعي الدستوري القانوني بين الجيش الوطني والثورة في الجزائر .
الفصل الثالث عشر : الثورة السودانية ترغم الجيش السوداني الانقلابي صانع الأنظمة على الإذعان لها .
الفصل الرابع عشر : غموض العلاقة بين الجيش العراقي والثورة العراقية .
الفصل الخامس عشر : علاقة الجيش اللبناني بالثورة اللبنانية بين الحياد والمواجهة .
الفصل السادس عشر : هل تُغيّر الثورات العربية من دور الجيوش في المجتمعات العربية .