4,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

هل يمكن للحياة ان تبدأ من جديد متى جلس الرجل امام شاشة الحاسوب وطبع على لوحة المفاتيح بعض الحروف الأبجدية والرموز؟ ذلك ما حدث تماما مع الدكتور أيوب رشدي.د. رشدي هو مدير المشتريات بإحدى المؤسسات التجارية المصرية. بدأت تجربته عندما ظهر إعلان على شاشة حاسوبه يقول: ندعوك لتحقيق احلامك، شارك الملايين الذين أصبحوا من سكان العالم الموازي حيث المتعة لا نهاية لها وبداية جديدة لحياتك، فقط انقر أمام اسم وكيلك جاك وستمور. ما ان قام د. رشدي بذلك حتى ظهر له شاب في منتصف العشرينيات مبتسم بإشراق وتفاؤل قائلا: مرحبا انا جاك وستمور ويمكنك ان تناديني "جاك" وانت ما اسمك سيدي؟ أبلغه رشدي باسم مخالف من باب الحيطة…mehr

Produktbeschreibung
هل يمكن للحياة ان تبدأ من جديد متى جلس الرجل امام شاشة الحاسوب وطبع على لوحة المفاتيح بعض الحروف الأبجدية والرموز؟ ذلك ما حدث تماما مع الدكتور أيوب رشدي.د. رشدي هو مدير المشتريات بإحدى المؤسسات التجارية المصرية. بدأت تجربته عندما ظهر إعلان على شاشة حاسوبه يقول: ندعوك لتحقيق احلامك، شارك الملايين الذين أصبحوا من سكان العالم الموازي حيث المتعة لا نهاية لها وبداية جديدة لحياتك، فقط انقر أمام اسم وكيلك جاك وستمور. ما ان قام د. رشدي بذلك حتى ظهر له شاب في منتصف العشرينيات مبتسم بإشراق وتفاؤل قائلا: مرحبا انا جاك وستمور ويمكنك ان تناديني "جاك" وانت ما اسمك سيدي؟ أبلغه رشدي باسم مخالف من باب الحيطة والحذر. بعد أيام معدودة بدأ رشدي في ممارسة حياته الجديدة داخل العالم الموازي بمساعدة امرأة جميلة لطيفة المعشر اسمها "جوليا". ابتاع منزلا ومفروشات وسيارة. بدأ الاختلاط مع السكان من حوله مستخدما كيان جديد باسم جديد وسن جديد ومظهر جديد. علمته جوليا كيفية السير والركض والطيران في العالم الموازي. وزع وقته بعد ذلك فيما بين عمله في الصباح في الحياة الواقعية والامسيات خلف الحاسوب في العالم الموازي. وكان سعيدا بحياته الجديدة إلى أن اكتشف الغاية الحقيقية للعالم الموازي.