في هذا الكتاب يقول الكاتب للقارئ: إنما أردت في رسالتي الأخيرة من هذا الكتاب الصغير بين يديك، أن أدعوك لقراءته أكثر من مرة، فهو قد كُتب وأُعد كمًّا وكيفًا للقراءة ثلاث مرات على الأقل، مرة للتعرف على حكابة صاحب الحكاية مع أستاذه وما فيها من نظريات إدارية ومعان صوفية وفلسفية، ومرة للتركيز فقط على المبادئ الستى للفكير خارج الصندوق وحفظها وتدبرها، ومرة ثالثة لاستحضار أثناء قراءة الكتاب مشكلة حقيقية في حياتك والتفكير في حلها من خارج الصندوق.