2,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

جلست "فاي" تنظر إلى خاتم االزواج الجديد الذي يزين أصبعها، كانت شمس الخريف تعكس أشعتها على أحجاره الكريمة فتزيده بريقا وجمالاً، ولكن بدلاً من أن تشعر بالسعادة ملأ قلبها الخوف ثمَّ ألقت نظرة على زوجها الجالس بجانبها وراحت تفكر وتحدّث نفسها قائلة : لماذا نلزم الصمت مع أنَّ مراسم الزواج تمت على الأقل كان يجب أن يبدو على وجهينا الأبتسام..لماذا تزوجتُ من "لو مارش"؟؟. "لو مارش" اسمٌ ساحر في عالم الأخراج السينمائي صحيح أنّه يبلغ الرابعة والثلاثين من عمره فقط لكنه حقق الكثير من النجاح وارتقى بسرعة سلم الشهرة الشاق في هوليوود واختار "فاي " الفتاة العادية المتواضعة كي كزوجة لكن هذا الاختيار لم يكن بسبب…mehr

Produktbeschreibung
جلست "فاي" تنظر إلى خاتم االزواج الجديد الذي يزين أصبعها، كانت شمس الخريف تعكس أشعتها على أحجاره الكريمة فتزيده بريقا وجمالاً، ولكن بدلاً من أن تشعر بالسعادة ملأ قلبها الخوف ثمَّ ألقت نظرة على زوجها الجالس بجانبها وراحت تفكر وتحدّث نفسها قائلة : لماذا نلزم الصمت مع أنَّ مراسم الزواج تمت على الأقل كان يجب أن يبدو على وجهينا الأبتسام..لماذا تزوجتُ من "لو مارش"؟؟. "لو مارش" اسمٌ ساحر في عالم الأخراج السينمائي صحيح أنّه يبلغ الرابعة والثلاثين من عمره فقط لكنه حقق الكثير من النجاح وارتقى بسرعة سلم الشهرة الشاق في هوليوود واختار "فاي " الفتاة العادية المتواضعة كي كزوجة لكن هذا الاختيار لم يكن بسبب الحب فعندما طلب يدها صارحها أنه يريد الزواج لأنه سئم الوحدة، والعيش بمفرده.. استرَّ زواجهم على نفس الوتيرة وبذات الملل والفتور فلم يكن أمام "فاي" في النهاية سوى الرحيل خاصةً بعدما خسرت جنينها بسببه لكنَّ الرحلة في القطار معاً كصديقين والحادث الرهيب الذي وقع ل "لومارش" عندما حاول انقاذ "فاي" من الموت المحتم جعلهما يكتشفان أنَّ الفعل التلقائي مهما كان لا يحصل بدون دافع حقيقي عميق.... وأنَّ الحبَ وحده يدفع بالإنسان إلى التضحية بنفسه لكن هل يكفي هذا كي يعود الواحد منهما للآخر بعد طول غياب؟