2,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

رمقها تشيس بفتور وقال بفم مختلج: "سأصطحبك لأريك المباراة المقبلة، سيكون من حقك، كزوجة أن تحضريها معي، أشاحت وجهها عنه وعلقت بحدة : _متى ؟ في أحدى المناسبات النادرة التي ستقضيها في البيت؟. _هل يعني هذا أنك قررت الزواج مني؟. _كلا، لا يعني ذلك. لقد أهتز صوتها قليلاً لكنّها أحسَّت أنَّها أوضحت مرماها أمّا هو فلم تهتز ثقته قيد شعرة وقال مبتسماً بسخرية كما لو أنه يشبهها بذبابة تحاول الأفلات من شرك: _ إن كان هذا ما يقلقك فأنا أعتزم ألتزام البيت معظم الوقت. تضرجت وجنتاها وقالت بجرأة لم تعهدها في نفسها: قلت أنك تبغي أنجب أطفال، أعتقد أن ذلك سيستغرق وقتا طويلا. _أتعتقدين ذلك حقا؟. ندمت فوراً على كلامها،…mehr

Produktbeschreibung
رمقها تشيس بفتور وقال بفم مختلج: "سأصطحبك لأريك المباراة المقبلة، سيكون من حقك، كزوجة أن تحضريها معي، أشاحت وجهها عنه وعلقت بحدة : _متى ؟ في أحدى المناسبات النادرة التي ستقضيها في البيت؟. _هل يعني هذا أنك قررت الزواج مني؟. _كلا، لا يعني ذلك. لقد أهتز صوتها قليلاً لكنّها أحسَّت أنَّها أوضحت مرماها أمّا هو فلم تهتز ثقته قيد شعرة وقال مبتسماً بسخرية كما لو أنه يشبهها بذبابة تحاول الأفلات من شرك: _ إن كان هذا ما يقلقك فأنا أعتزم ألتزام البيت معظم الوقت. تضرجت وجنتاها وقالت بجرأة لم تعهدها في نفسها: قلت أنك تبغي أنجب أطفال، أعتقد أن ذلك سيستغرق وقتا طويلا. _أتعتقدين ذلك حقا؟. ندمت فوراً على كلامها، لماذا تتيح له أن يجرحها بهذه السهولة وأن يحملها على التحدُّث برعونة؟ ". "العذاب اذا ابتسم "هي واحدة من سلسلة روايات عبير الرومانسية العالمية المنتقاة بعناية شديدة و التي تزخر بحمولة عاطفية عالية و تلتهب خلالها المشاعر المتناقضة مثل الحب و الكراهية و الغضب و الحلم و المغفرة و الانتقام ، كل ذلك بأسلوب شيق و ممتع يرحل بالقارئ الى عوالم الحس و الشعور و العاطفة ، فيبحر به في أعماق المشاعر الانسانية المقدسة و الراقية التي عرفها الانسان في مختلف العصور و الأزمان. تتحدَّثُ الرواية عن "أليكس" التي هربت من أمّها قبل أن تزوجها بأحد الأثرياء لتبدأ حياتها بحرية وكما تشاء لكنّها تصطدمُ ب "تشيس" الذي يغرقها بجاذبيته ولكنّها تكرهه في الوقت نفسه بسبب تصرفاته ، فتعيشُ اضطراباً في المشاعر يُؤرّقها و يؤثّرُ على مسير حياتها.