2,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

وقفت جولي تنظر إلى نفسها في المرآة مبتسمةً بشيء من الأسف، كان بول مهتماً بهذه الليلة وهي تريد أن ترضيه ولمعت عيناها وهي تفكر متسائلة ، ترى لماذا تبدو لها هذه الليلة مفعمة بالأمل على هذا النحو نظرت إليها أمها وقالت: أليسَ من الأفضل أن تلبسي ثوباً للسهرة؟، ليس لديّ ثوب للسهرة كما تعلمين يا أمّاه، في أي حال ليست السهرة سوى حفل راقص للعاملين ، ولم يعد أحد يرتدي لباس السهرة في مثل هذه المناسبات، بول يراك جميلة بغض النظر عما تلبسينه. ضحكت جولي وأحتضنت أمّها وقبّلتها ، ثمَّ نزلت أمامها إلى الطابق الأسفل حيث وقف "بول بانستراز" ينتظرها في غرفة الجلوس وفي يده كأسٌ من الشراب قدّمه إليه والد جولي و بدا…mehr

Produktbeschreibung
وقفت جولي تنظر إلى نفسها في المرآة مبتسمةً بشيء من الأسف، كان بول مهتماً بهذه الليلة وهي تريد أن ترضيه ولمعت عيناها وهي تفكر متسائلة ، ترى لماذا تبدو لها هذه الليلة مفعمة بالأمل على هذا النحو نظرت إليها أمها وقالت: أليسَ من الأفضل أن تلبسي ثوباً للسهرة؟، ليس لديّ ثوب للسهرة كما تعلمين يا أمّاه، في أي حال ليست السهرة سوى حفل راقص للعاملين ، ولم يعد أحد يرتدي لباس السهرة في مثل هذه المناسبات، بول يراك جميلة بغض النظر عما تلبسينه. ضحكت جولي وأحتضنت أمّها وقبّلتها ، ثمَّ نزلت أمامها إلى الطابق الأسفل حيث وقف "بول بانستراز" ينتظرها في غرفة الجلوس وفي يده كأسٌ من الشراب قدّمه إليه والد جولي و بدا بول ممشوق القامة رشيقاً ، وسيما ،وقد أبرزت ملابسه السوداء جمال ملامحه وبياض بشرته و أما الدكتور كينيدي والد جولي فقد أسترخى مرتاحاً على مقعد وثير يدخن سيجارة ويناقش بول في إحدى الحالات التي يعالجها ، فهو طبيب يمارس الطب العام في كنسنغتون ، وكان بول يبدو مهتماً بالحديث ولكنَّ عينيه برقتا لدخول جولي إلى الغرفة..." "غيمة أصلها ماء "هي واحدة من سلسلة روايات عبير الرومانسية العالمية المنتقاة بعناية شديدة و التي تزخر بحمولة عاطفية عالية و تلتهب خلالها المشاعر المتناقضة مثل الحب و الكراهية و الغضب و الحلم و المغفرة و الانتقام ، كل ذلك بأسلوب شيق و ممتع يرحل بالقارئ الى عوالم الحس و الشعور و العاطفة ، فيبحر به في أعماق المشاعر الانسانية المقدسة و الراقية التي عرفها الانسان في مختلف العصور و الأزمان. تتحدّثُ الرواية عن قصّةِ حبٍّ عنيفة بين "جولي" و"مانويل" ،قصّةُ حبٍّ تمرُّ بجميع الفصول والمراحل ،تتقلّبُ كما الطقس.