رواية اجتماعيّة رومانسية، صاغتها الكاتبة هيلين بروكس. تحكي هذه الرواية عن امرأة مجروحة، قد سلمت قلبًا من زجاج لزوجها الذي كسره، فلم تكن مارشا بصدد المغامرة بحياتها الزوجية، بل ظلت تستخدم الوسائل المتاحة ما أمكن حتى تستمرّ حياتهما بلا مشاكل. لم يقدّر تايلور عطاءَها ولا الجهود التي بذلتها في سبيل العائلة، بل داوم على تصرفاته الجارحة، وازداد إهمالًا وغطرسة، فراحت مارشا تذبل يومًا عن يوم، وتداري جراح قلبها بصمت، كانت تعرف في أعماقها أن ساعة التمرد سوف تحين ذات يوم، لكنها لم تتخيل الموقف الذي سيجعلها تقوم بذلك. ذات شجارٍ عميق عقيم، تجبر به تايلور إلى أبعد الحدود، حملت حطام قلبها وهربت، فرّت بعيدًا عنه حيث لا رجعة. التأمت جراحها مع مرور الوقت، وانغمست في معطيات حياتها الجديدة، التي اعتادتها تمامًا كأنها خُلقت من أجلها، لكن القدر غيّر مجريات حياتها الهادئة، وجعلها تلتقي بـ تايلور مجدّدًا. عاد تايلور يخدعها ويقنعها بأمل العودة، فخشيت على نفسها من الوقوع في حبائله مرة خرى، وخافت أن يسبب لها الضرر, فشعرت وكأن العالم انهار من حولها! ذلك العالم الذى انشأته بعناية بالغة في الفترة الأخيرة.