2,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

انسل الضباب بخفه حتى خيم على سطح المحيط الأطلسي بكامله ، لكن ذلك لم يزعجه البته فهو يهوى سكون الضباب ويحب أن ينعزل بنفسه، بعد أيام طويلة يقضيها في معاينة مرضاه. ستة أشهر مرت على مزاولته الطب وتسلمه زبائن الدكتور فليت فحفظ مارك المعابر بين جزيرة ميريت والجزر الصخرية المتناثرة حولها عن ظهر قلب لهذا لم يستأ حين تعطل جهاز الرادار في وقتٍ سابق من عصر هذا اليوم. تنشق مارك هواء البحر الرطب ملء رئتيه ثم ابتسم، كان الليل قد أرخى ستاره والسكون سيطر على المكان لا يعكره إلا هدير خفيف لمحرك المركب العائد أدراجه إلى المرسى. فجأة أحس بشيء يرتطم بمركبه ارتطاماً مدوياً انتشل مارك من أفكاره الحائرة ، وأفلت…mehr

Produktbeschreibung
انسل الضباب بخفه حتى خيم على سطح المحيط الأطلسي بكامله ، لكن ذلك لم يزعجه البته فهو يهوى سكون الضباب ويحب أن ينعزل بنفسه، بعد أيام طويلة يقضيها في معاينة مرضاه. ستة أشهر مرت على مزاولته الطب وتسلمه زبائن الدكتور فليت فحفظ مارك المعابر بين جزيرة ميريت والجزر الصخرية المتناثرة حولها عن ظهر قلب لهذا لم يستأ حين تعطل جهاز الرادار في وقتٍ سابق من عصر هذا اليوم. تنشق مارك هواء البحر الرطب ملء رئتيه ثم ابتسم، كان الليل قد أرخى ستاره والسكون سيطر على المكان لا يعكره إلا هدير خفيف لمحرك المركب العائد أدراجه إلى المرسى. فجأة أحس بشيء يرتطم بمركبه ارتطاماً مدوياً انتشل مارك من أفكاره الحائرة ، وأفلت شتيمة وأضاء المصباح ثم وثب من مكانه ليكشف أي أخرق اصطدم به..!! نعم لقد كان مارك يريد ممرضة تساعده... لا حورية بحر، ولا غجرية مجنونة.. فما الحكمة في ان يرمي له البحر بحورية خرقاء طائشة اسمها ميمي باتيست؟