2,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

رواية أدبية تتناول قصة اجتماعيّة، تتسم صياغتها بالبوح الرومانسي العالي، من تأليف الكاتبة ميريام ميكريغر. "أصبحت الريح القوية ريحًا هوجاء .. ولكن هذا الأمر عادي في مدينة معروفة باسم " وندي ويلنغتون" أي " العاصفة" .. بعد ظهر ذلك اليوم من أيام شهر تشرين الثاني، اليوم الذي من المفترض فيه أن يكون الوقت صيفًا، كانت السماء مظلمة والريح تضرب الزوايا. فاضطر المشاة إلى تزرير معاطفهم، وإلى طأطأة رؤوسهم وهم يشقّون طريقهم في الشوراع. لكن هذه الريح بدت لا تؤثر إلا قليلًا على الطلاب المغادرين كلية التجارة قرب الجامعة. عصفت الريح في شعر بيني الأشقر فدمعت عيناها، كانت تنزل الدرجات الأمامية العريضة ثم وجدت…mehr

Produktbeschreibung
رواية أدبية تتناول قصة اجتماعيّة، تتسم صياغتها بالبوح الرومانسي العالي، من تأليف الكاتبة ميريام ميكريغر. "أصبحت الريح القوية ريحًا هوجاء .. ولكن هذا الأمر عادي في مدينة معروفة باسم " وندي ويلنغتون" أي " العاصفة" .. بعد ظهر ذلك اليوم من أيام شهر تشرين الثاني، اليوم الذي من المفترض فيه أن يكون الوقت صيفًا، كانت السماء مظلمة والريح تضرب الزوايا. فاضطر المشاة إلى تزرير معاطفهم، وإلى طأطأة رؤوسهم وهم يشقّون طريقهم في الشوراع. لكن هذه الريح بدت لا تؤثر إلا قليلًا على الطلاب المغادرين كلية التجارة قرب الجامعة. عصفت الريح في شعر بيني الأشقر فدمعت عيناها، كانت تنزل الدرجات الأمامية العريضة ثم وجدت نفسها مدفوعة من الخلف على يد مراهقات فرحات يثرثرن بمرح في نهاية الفصل الدراسي. كانت بيني تبدو كطالبة، ولكنها في الواقع معلمة، قطعت موقف السيارات نحو سيارتها الصغيرة الهوندا سيفيك الزرقاء، ولحقت بها ثلاث تلميذات.