2,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

«بداءة عصر البطالمة»، للمؤلّف والمفكّر المصري إسماعيل مظهر، يتناول الكتاب فترة حكم الفارسييّن لمصر في بادئ الأمر، ثم يعرّج إلى ظهور«البطالمة» الذين أبدوا احترامهم لديانة ومعبودات المصريّين القديمة، لذلك رأى المصريون في حملة «الإسكندر الأكبر» نوعًا من التحرير؛ فقد كان يدرك قيمةَ وأهميّة مصر، واستراتيجيّة موقعها الجغرافي، فقام «الإسكندر الأكبر» بإنشاء مدينة ساحليّة جديدة آنذاك، وهي مدينة «الإسكندرية»، التي استطاعت أن تكون واحدة من أهم مدن العالم التجاريّة في فترة وجيزة، وأصبحت منارةً علميّةً عظيمة أيضًا، يقصد مدارسها ومكتباتها طلبة العلم من كافّة الأصقاع. فيما كانت مصر قبل مجيء البطالمة ترزح تحت…mehr

Produktbeschreibung
«بداءة عصر البطالمة»، للمؤلّف والمفكّر المصري إسماعيل مظهر، يتناول الكتاب فترة حكم الفارسييّن لمصر في بادئ الأمر، ثم يعرّج إلى ظهور«البطالمة» الذين أبدوا احترامهم لديانة ومعبودات المصريّين القديمة، لذلك رأى المصريون في حملة «الإسكندر الأكبر» نوعًا من التحرير؛ فقد كان يدرك قيمةَ وأهميّة مصر، واستراتيجيّة موقعها الجغرافي، فقام «الإسكندر الأكبر» بإنشاء مدينة ساحليّة جديدة آنذاك، وهي مدينة «الإسكندرية»، التي استطاعت أن تكون واحدة من أهم مدن العالم التجاريّة في فترة وجيزة، وأصبحت منارةً علميّةً عظيمة أيضًا، يقصد مدارسها ومكتباتها طلبة العلم من كافّة الأصقاع. فيما كانت مصر قبل مجيء البطالمة ترزح تحت الاحتلال الفارسي، الذي كان يتّخذ نهجًا وموقفًا معاديًا تجاه ثقافة المصريين وعقائدهم، وسخر من أديانهم؛ ولم يقف عند حدّ السّخرية، بل تعدّاها إلى تدنيس المعابد. يوضّح الكتاب كيفيّة إبطال الفرس للشعائر الدينيّة عند المصريّين، وفرض الدّيانة الفارسيّة عليهم، ممّا أدّى إلى تصاعد توتّر العلاقات بين الإدارة الفارسيّة والمصريين، وقبولهم للبطالمة الذين أبدوا احترامًا للعقائد والدّيانات.