9,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

يأتي هذا العمل من عمق ولاية "المهدي" للسودان على يد الكاتب والجنرال الفذ "سلاطين باشا" نمساوي الجنسية الذي ابتُعِث لمصر ثم كُلِّفَ بمهام حكم "دارفور" غرب السودان، حيث وجد نفسه يقضي ردحًا من الوقت أسيرًا لدى المهدي، ادّعى الإسلام والإيمان بالمهداوية حتى تمكن من الفرار والرجوع إلى مصر واشترك مع الجيش المصري في غزو دنقلة وأم درمان السودانيتين. يصف وصفًا دقيقًا لجميع القصص والأحداث التي شهدها سواء في فترة مكوثه في مصر أو توليه إدارة حكم دارفور أو خلال فترة أسره لدى المهدي. يحوي الكتاب من العِبَر ما أفاد البريطانيين والمصريين والسودانيين أنفسهم؛ فبالإضافة إلى التأريخ الدقيق للسودان في فترة الثورة…mehr

Produktbeschreibung
يأتي هذا العمل من عمق ولاية "المهدي" للسودان على يد الكاتب والجنرال الفذ "سلاطين باشا" نمساوي الجنسية الذي ابتُعِث لمصر ثم كُلِّفَ بمهام حكم "دارفور" غرب السودان، حيث وجد نفسه يقضي ردحًا من الوقت أسيرًا لدى المهدي، ادّعى الإسلام والإيمان بالمهداوية حتى تمكن من الفرار والرجوع إلى مصر واشترك مع الجيش المصري في غزو دنقلة وأم درمان السودانيتين. يصف وصفًا دقيقًا لجميع القصص والأحداث التي شهدها سواء في فترة مكوثه في مصر أو توليه إدارة حكم دارفور أو خلال فترة أسره لدى المهدي. يحوي الكتاب من العِبَر ما أفاد البريطانيين والمصريين والسودانيين أنفسهم؛ فبالإضافة إلى التأريخ الدقيق للسودان في فترة الثورة المهدية من عام 1881م قدم هذا الكتاب خلال مذكراته من الرؤية المتنفذة ووصف الواقع على وجه الدقة والسخط على حكم المهدي "البوصلة الجديدة للأوروبيين" على طبق من ذهب، ما جعلهم يعيدون حساباتهم في إعادة احتلال السودان وهذا ما حدث بعدها. أما الدروس والعبر المستفادة للسودانيين أنفسهم فيلخصها باشا بانقسام السودانيين على أنفسهم وانشغالهم بالاقتتالات القبلية الأمر الذي يجعل منهم مادة سهلة للاستعمار على الرغم من توفر الذخيرة الكافية لديهم لصد أي عدوان عليهم.