9,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

"كتب العلامة رشيد الدين محمد بن محمد بن عبد الجليل العُمَري، الشهير بالوطواط، إلى الإمام سديد الدين بن نصر الحاتمي: طلبت مني زيَّنَكَ الله تَعَالى بأنْوَار المزَايا، وحَمَاكَ من كُلِّ حَادِثَةٍ مُلِمَّةٍ، وكُلِّ طارقة مُهِمَّة، ولا أخلاك من فَخْر تجتلبه، وجميلِ ذِكْرٍ تكتسبه، وجزيل أَجْرٍ تَحْتَسِبُهُ، وأثر جهل تجتنبه؛ أن أهدي إليك، وأملي عليك، ما قال جار الله — سقى الله ثراه — في كتاب الكشَّاف في وجه انتصاب شهر رمضان، وما قُلْتُه من الاعتراض على كلامه واستبعاد مُدَّعَاه عن مرامه، مما جرى بيني وبين أَعَزِّ أصحابه أفضل القضاة يعقوب الجندي من السؤال والجواب، وها أنا مُطبقٌ فيما أقولُه مُفَصَّلُ…mehr

Produktbeschreibung
"كتب العلامة رشيد الدين محمد بن محمد بن عبد الجليل العُمَري، الشهير بالوطواط، إلى الإمام سديد الدين بن نصر الحاتمي: طلبت مني زيَّنَكَ الله تَعَالى بأنْوَار المزَايا، وحَمَاكَ من كُلِّ حَادِثَةٍ مُلِمَّةٍ، وكُلِّ طارقة مُهِمَّة، ولا أخلاك من فَخْر تجتلبه، وجميلِ ذِكْرٍ تكتسبه، وجزيل أَجْرٍ تَحْتَسِبُهُ، وأثر جهل تجتنبه؛ أن أهدي إليك، وأملي عليك، ما قال جار الله — سقى الله ثراه — في كتاب الكشَّاف في وجه انتصاب شهر رمضان، وما قُلْتُه من الاعتراض على كلامه واستبعاد مُدَّعَاه عن مرامه، مما جرى بيني وبين أَعَزِّ أصحابه أفضل القضاة يعقوب الجندي من السؤال والجواب، وها أنا مُطبقٌ فيما أقولُه مُفَصَّلُ السداد والصواب، وقد ذهب من عندي إلى جار الله وأخبره بما قلت، فأنصف وأَنْصَتَ وأبدى خضوعًا لاستماع الصدق واتباع الحق."