2,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

يتحدّث العقّاد في هذا الكتاب عن "أدولف هتلر"، مؤسّس الحركة "النازية"، الّذي حقّق العديد من الانتصارات المتوالية في أوروبّا، وقد رأى بعض المصريّين خلاصَهم من نفوذ الاحتلال البريطانيّ في تأييد القوّة الألمانيّة، ولكنّ العقّاد كان يرى أنّ النّازيّة الألمانيّة ديكتاتوريّة دمويّة لا خيرَ فيها، وطالب المصريّين بالوقوف في صفّ الحلفاء لرؤيته أنّهم دعاة سلام وديموقراطيّة، ويُقدّم العقّاد في هذا الكتاب دراسةً لنشأة هتلر، وتفاصيل حياته، والجوانب النّفسيّة في شخصيّته، ويُقارن بين النازيّة والديموقراطيّة. والعقّاد هو عباس محمود العقاد؛ أديب، وشاعر، ومؤرّخ ، وفيلسوف مصريّ، كرّسَ حياته للأدب، كما أنّه صحفيٌّ…mehr

Produktbeschreibung
يتحدّث العقّاد في هذا الكتاب عن "أدولف هتلر"، مؤسّس الحركة "النازية"، الّذي حقّق العديد من الانتصارات المتوالية في أوروبّا، وقد رأى بعض المصريّين خلاصَهم من نفوذ الاحتلال البريطانيّ في تأييد القوّة الألمانيّة، ولكنّ العقّاد كان يرى أنّ النّازيّة الألمانيّة ديكتاتوريّة دمويّة لا خيرَ فيها، وطالب المصريّين بالوقوف في صفّ الحلفاء لرؤيته أنّهم دعاة سلام وديموقراطيّة، ويُقدّم العقّاد في هذا الكتاب دراسةً لنشأة هتلر، وتفاصيل حياته، والجوانب النّفسيّة في شخصيّته، ويُقارن بين النازيّة والديموقراطيّة. والعقّاد هو عباس محمود العقاد؛ أديب، وشاعر، ومؤرّخ ، وفيلسوف مصريّ، كرّسَ حياته للأدب، كما أنّه صحفيٌّ له العديد من المقالات، وقد لمع نجمه في الأدب العربيّ الحديث، وبلغ مرتبةً رفيعة. ولد العقاد في محافظة أسوان سنة 1889، في أسرةٍ بسيطة الحال، فاكتفى بالتّعليم الابتدائيّ، ولكنّه لم يتوقّف عن سعيه الذّاتيّ للعلم والمعرفة، فقرأ الكثير من الكتب. وقد ألّف ما يزيد على مئة كتاب، وتُعدّ كتب العبقريّات من أشهر مؤلّفاته. توفّي سنة 1964، تاركًا خلفه ميراثًا أدبيًّا زاخرًا.