2,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

يشرح الأديب والمفكر المصري سلامة موسى في هذا الكتاب عن كيفية إقامة نهضة حقيقية في بلادنا، وكيف تحولت أوروبا إلى أعظم قارة في العالم بعد ما كانت غارقة في عصور الظلام والجهل. محتويات الكتاب: تقديم: سؤال النهضة سؤال الثورات العربية- بقلم محمود قرني. مقدمة الكتاب: القرون الوسط، بذور الحركة البشرية الأولى، التفسير الاقتصادي للنهضة الأوروبية، رجل العلم ورجل الأدب، من موضوعة بيكون الى مادية هوبز، داعية الشك الفلسفي، أثر الأدب العربي في الآداب الأوروبية، العرب أصل النزعة العلمية، الحركة البشرية الثانية، الحركة البشرية الثالثة، اللغة والنهضة، كلماتنا العربية الأوروبية، قبل خمسمائة سنة، طبيعة الحضارة…mehr

Produktbeschreibung
يشرح الأديب والمفكر المصري سلامة موسى في هذا الكتاب عن كيفية إقامة نهضة حقيقية في بلادنا، وكيف تحولت أوروبا إلى أعظم قارة في العالم بعد ما كانت غارقة في عصور الظلام والجهل. محتويات الكتاب: تقديم: سؤال النهضة سؤال الثورات العربية- بقلم محمود قرني. مقدمة الكتاب: القرون الوسط، بذور الحركة البشرية الأولى، التفسير الاقتصادي للنهضة الأوروبية، رجل العلم ورجل الأدب، من موضوعة بيكون الى مادية هوبز، داعية الشك الفلسفي، أثر الأدب العربي في الآداب الأوروبية، العرب أصل النزعة العلمية، الحركة البشرية الثانية، الحركة البشرية الثالثة، اللغة والنهضة، كلماتنا العربية الأوروبية، قبل خمسمائة سنة، طبيعة الحضارة الأوروبية، الثقافة تؤدي الى الحضارة، الدجيمقراطية: نظام المجتمع، إني أخاف على وطني. "ما هي النهضة؟"، سؤال صارت الإجابة عنه محيرةً بعد أن كانت يقينيةً، ومجهولةً بعد أن كانت معلومةً، وظنّيةً بعد أن كانت قطعية، واحتمالية بعد أن كانت حتمية، ومستحدثة بعد أن كانت مألوفة ،وهذا لا يعني سوى تبدل الأحوال وتغير الأقوال حول ظاهرة النهضة الأوروبية كظاهرة تاريخية. فالبداية كانت مع الحداثة التي فسرت ما أُطلق عليه «عصر النهضة» باعتباره ثورة على التقاليد الكنسية الفاسدة في أوروبا آنذاك، وإحلال لمرجعية العقل محل مرجعية الدين، وبدا وكأن التاريخ يأخذ شكلًا خطيًا يتقدم فيه الإنسان من الأسوء إلى الأحسن، حتى يصل إلى الفردوس الأرضي! هكذا كانت قصة النهضة في السرد الحداثي، تشوب نصوصها نزعة اليقينية والحتمية والمألوفية، ويمكن أن تندرج إجابة سلامة موسى عن سؤال «ما هي النهضة؟» تحت هذا النوع من السرد. إلا أن الدراسات النقدية للحداثة التي قدمها فلاسفة وعلماء أمثال (نيتشه، ماكس فيبر، مارتن هيدجر، كارل ماركس) فككت هذه الرؤى الفردوسية لمفهوم النهضة، وتبعتها في ذلك المدارس التاريخية المنتمية إلى تيار ما بعد الحداثة، التي وصل الأمر ببعضها إلى تسمية عصر النهضة والاستنارة بعصر «الاستنارة المظلمة» من قبيل السخرية.