يعرض المؤلف في كتابه الممتع لمضمونه، فيقول: «عندي خطابات للأستاذ العقاد إلى المحبوبة مي زيادة لا يصح نشرها الآن لما فيها من مشاعر مؤلمة.. عندي خطابات كتبتها السيدة نعمت علوي للشاعر الألماني ريلكه وهي الفتاة المصرية الجميلة التي مات على صدرها.. وعندي خطابات لعبد الحليم حافظ فقد كان يحب من كنت أحب أيضًا وكان يبعث إليها بمكنون نفسه، وكأنه يحدث نفسه ويقول لها رأيه في كل الذين حوله وعندي تسجيلات صوتية للرئيس السادات بعضها نشر وبعضها أوصى بأن ينشر فيما بعد في الوقت الذي أراه مناسبًا ولا يزال الوقت غير مناسب..... عندي أسرار لا أستطيع نشرها ولكن سوف أتركها لمن يعنيه الأمر .. لأجيال من بعدنا».