استعرض الكاتب الكبير أنيس منصور هذا العمل والذي استطاع مؤلفه وهو أمريكي الجنسية أن يجمع بين طياته السيرة الذاتية لمائة من عظماء البشرية والذين أسهموا بشكل قوي في التاريخ الإنساني خلال حياتهم واستمر تأثيرهم حتى بعد وفاتهم. وكان اختياره لهؤلاء العظماء بناء على ما قدموه من أعمال وما خلفوه من آثار، ورغم أن المؤلف ليس مسلماً ولا يعرف إن كان مسيحياً أو يهودياً أو ملحداً فقد استعرض العظماء عبر التاريخ، فوجد أن محمد صلى الله عليه وسلم هو أعظمهم وأعمقهم أثراً.