يرصد خلال هذا العمل تلك العقود الثلاثة الأخيرة التي احتوت علي تجربة مرة حيث اختلطت فيها المفاهيم الزاحفة علي حقائق ديننا ومنهج ربنا مستخدمًا مصطلح الدين في خدمة الشعوب كشعار مضاد لما روجه الشيوعيون من أن الدين أفيون الشعوب وموضحًا التناقض الشديد الذي أوقع المسلمون أنفسهم فيه. فبين الفكر الشيوعي والرأسمالي تراوحت تجاربهم وهان عليهم شرعهم.