قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت، ويبتلي الله بعض القوم بالنعم، لم تمنعهم الإعاقة من التحليق في سماء الإبداع والتميز، وحفروا أسماءهم بحروف من نور في سجل الخالدين، بل إن بعضهم كانوا عباقرة غيروا مجرى التاريخ على الرغم من حرمانهم من نعمة البصر أو السمع أو الحركة … إن الإعاقة ابتلاء وقدر لا يمكن تجنبه، لكننا نستطيع التعامل معها وقهرها والتغلب عليها بالإصرار والعزيمة والتوكل على الله، فالمعاق حقًّا هو الشخص العاجز عن إدراك هدفه وتحقيق آماله، لا من حُرم من نعمة البصر أو السمع أو الحركة أو غيرها…