الشحاذون ضاقت بهم الأرصفة الضيقة ، ولا مكان لهم فى الشوارع بعد ان ازدحمت بالسيارات والعربات .. ولذلك هاجروا بملابس الأحرام إلى السعودية والمسجد الحرام ومسجد الرسول عليه الصلاة والسلام وخرجت من تحت ملابس الإحرام الأيدى المدربة تتسول وتسرق هكذا أصبحت الظاهرة السيئة عارا مصريا ، وتعالت صرخات المصريين وغيرهم يتساءلون عن (فائض) التسول الذى أصبحت مصر تصدره إلى البلاد الأخرى إلى جانب المدرسين والأطباء والمهندسين والعمال