الجيل الضائع ليس جيلا احدا وإنما أجيال - فقد أحسسنا بالضياع بعد نكسة سنة 1967 .. تحمت كل المثل العليا والقيم الأخلاقية والاجتماعية لقد أحس الشعب ان زعماءه خانوه وأن الذى كان يهديه يضلله وان الذى كان يحمية بدده .. وأن مصر خانت مصر.. فلا أحد يعرف من القاتل ومن القتيل ومن الجانى ومن المجنى عليه بل راحت مصر تبكى من أجل أن تعود القاتل من جديد ولما مات القاتل يارت الجنازات بمئات الألوف تبكى عليه.. وتتمنى يوما من أيامه! وهذا ما يحدث الآن فى روسيا بعد أن فقدت دينها وجنتها فجأة كانت شيوعية فأصبحت الشوعية شتيمه كانوا عبيدا يأكلون أصبحوا أحرارا جياعا. كان لهم زعيم واحد . أصبح لهم ألف زعيم إن جيلا كاملا قد ضاع فى روسيا.