ليس سرًّا اننا فى مصر نواجه الانتخابات والاستفتاءات بأغلبيه صامتة.. اغلبيه لا مبالية.. فهذه اللامبالاه ليست الا اكفانًا للحرية، ونعشًا للديمقراطية، فكيف نريد لها الحياه الكريمة، ونحن نحفر بمعاول الاستخفاف وسوء الظن قبورها فى كل بيت ومدرسه وملعب وصحيفة؟ فيا نصف سكان مصر: ان كنتم جادّين حقًّا، صادقين فعلاً، فهذه هى الفرصه لكى تؤكدوا لأنفسكم ذلك! وأرجو مخلصًا ان تقرءوا من اول السطر.. الى اخر السطر.. وآخر السطر