من خلال فهم العلوم الإنسانية والدينية سنحاول فهم سلوكنا الديني المعاصر.ونعيد قراءة الإنسان والواقع الذي اختلف فيه منظور الناس عن التدين ونبحث في المظاهر الاجتماعية التي تبرزه وتقويه.في هذا الكتاب رؤى ومناقشات عن تغيُّر طبيعة الإنسان المعاصر وعلاقته بالدين في السنوات الأخيرة، عن كل ما يؤثر في إنسانيتنا وفي ديننا وفي نظرتنا إلى الغير والحكم عليه، عن علاقة الإنسان بربه ومن أي شيء يستمد قوته وقدرته على المواصلة في سلام وأمان لقلبه وعقله، عن سمات العصر الحالي والظواهر شديدة الغرابة التي تم ربطها بالدين وهي لا تمُتُّ إليه بصلة.بقلمٍ فلسفيٍّ ونظرة تحليلية دقيقة يحاول المؤلف استكشاف المناطق المحيطة بفكرة التدين وما يحدث حولها من ظواهر وتأويلات.