إنها حالة من انفتاح النفس على عالم مسحور حافل بالصور والزخارف والأسرار؛ حيث تجود القريحة بالمعنى البكر والخيال الطريف، وتتسع للشاعر منادح الإحساس .. فالأعاصير الطاغية تعصف على العالم النفساني حيثما تشاء على اختلاف الأوقات والأجواء، وليست «أعاصير المغرب» بدعًا في عالم الأكوان ولا في عالم الإنسان.. هذا بعض مما كتبه الكاتب والشاعر والمفكر الكبير ليواجه مغربه بأعاصيره وأنوائه.