يقدم لنا محمد لطفي جمعة في هذا الكتاب قصة تعبر عن الحياة بجميع تناقضاتها، حيث يختلط فيها بين الدهشة والفرح، والشقاء والتعب، موضحًا أن كل ما نتعرض له نتيجة لاختياراتنا وقراراتنا الشخصية. يكتب الكاتب هذه القصة لينقل للقارئ شعورًا بالراحة والهدوء بعد تجارب مريرة من الألم والحسرة، حيث يعكس من خلال القلم الذي هزأ بالحياة وسخر منها، عزمًا وإصرارًا على استكشاف الجوانب الأعمق للإنسانية والوجود.