يتناول كتاب "وداعًا أيها الشرق" العصر الحديث لتركيا الذي نشأ في النصف الأول من القرن العشرين، ورفع شعار "شرقت وداع" كجزء من إعلان علمانيتها. يتناول الكاتب نقولا حداد هذه الفترة التاريخية بشكل سردي روائي محكم، يستعرض فيها معالمها التاريخية وشخصياتها البارزة، ويعرضها كـ "ديباجة" لعصر جديد، من خلال سلسلة من الوقائع الحقيقية التي شهدها بنفسه، بينما تتمحور أحداث الرواية بين أنقرة والأستانة، حيث جرت أحداث تاريخية مهمة تشمل نضال مصطفى كمال أتاتورك من أجل إقرار الجمهورية التركية وتغييرات الخلافة العثمانية.