3,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

لا شك أنه لم يسِرْ على هذه الأرض أحد إلا سأل نفسه سؤالاً: من جاء بي إلى هذه الحياة؟ ثم.. من خلق من خلقني؟ من خلق هذا الكون؟ من أودع في الإنسان الخير والشر؟ ولماذا خلق الله الشر؟ وماذا بعد الموت؟؟ !! هل هي نهاية القصة أم أن هناك فصولًا أخرى؟ من.. من ؟؟ كل هذه أسئلة تراود الكثيرين، فمنا من يتفكر ثم يخرج بفكره بعيدًا عن الطريق فيكفر بكل الثوابت في الوجود، ومنا من يسأل فيقابل بسيل من الشتائم واللعنات، ومنا من يتفكر ثم يسأل فيجد لها جوابًا ويفتح له الطريق إلى الحقيقة. وفي هذا العصر هجم العلم الحديث هجمة شرسة، فشعر الإنسان أنه متحكم في هذا الكون ولا حاجة لإله مسيطر مهيمن عليه، فازداد الإنسان حيرة.…mehr

Produktbeschreibung
لا شك أنه لم يسِرْ على هذه الأرض أحد إلا سأل نفسه سؤالاً: من جاء بي إلى هذه الحياة؟ ثم.. من خلق من خلقني؟ من خلق هذا الكون؟ من أودع في الإنسان الخير والشر؟ ولماذا خلق الله الشر؟ وماذا بعد الموت؟؟ !! هل هي نهاية القصة أم أن هناك فصولًا أخرى؟ من.. من ؟؟ كل هذه أسئلة تراود الكثيرين، فمنا من يتفكر ثم يخرج بفكره بعيدًا عن الطريق فيكفر بكل الثوابت في الوجود، ومنا من يسأل فيقابل بسيل من الشتائم واللعنات، ومنا من يتفكر ثم يسأل فيجد لها جوابًا ويفتح له الطريق إلى الحقيقة. وفي هذا العصر هجم العلم الحديث هجمة شرسة، فشعر الإنسان أنه متحكم في هذا الكون ولا حاجة لإله مسيطر مهيمن عليه، فازداد الإنسان حيرة. وقد آن الأوان لخلق جيل من المسلمين يؤمن بالله إيمان العلماء العارفين وليس إيمان العوام الضعيف الذي يقع مع أول شبهة يلقيها أعداء الدين. فهذه محاولة أن نوضح بالعلم التجريبي وبالأدلة الفلسفية إثبات وجود الله الخالق لهذا الكون؛ حتى ينشأ الإنسان بإيمان قوي يساعده على وظيفته التي خُلِق من أجلها وهي عمارة الأرض.