7,49 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

الاسترخاء، والهدوء في الحياة، والسلوك الهادئ المسترخي يمتص صدمات الحياة، ويمنحنا القدرة على اجتياز المفاوز الوعرة دون أن تكون عرضة للانكسار. فكما يصاحب التوتر عادة القلق ويرتبط بالأمراض النفسية والاضطرابات العقلية، فإنّ الاسترخاء على العكس من ذلك يكون أكثر انتشارًا في الأسوياء من الناس والناجحين اجتماعيًّا، الذين يمارسون أنشطة الحياة بكفاءة. ويؤدي نجاح الشخص في تعلم الاسترخاء العضلي كبديل للتوتر إلى مزيد من الكفاءة والقدرة على مواجهة ضغوط الحياة الخارجية، وإلى الراحة النفسية الداخلية أيضًا. فالاسترخاء يفيد عند مواجهة المواقف المثيرة للقلق كأسلوب للضبط الذاتي، ويمكن تجربة ذلك بممارسة الاسترخاء…mehr

Produktbeschreibung
الاسترخاء، والهدوء في الحياة، والسلوك الهادئ المسترخي يمتص صدمات الحياة، ويمنحنا القدرة على اجتياز المفاوز الوعرة دون أن تكون عرضة للانكسار. فكما يصاحب التوتر عادة القلق ويرتبط بالأمراض النفسية والاضطرابات العقلية، فإنّ الاسترخاء على العكس من ذلك يكون أكثر انتشارًا في الأسوياء من الناس والناجحين اجتماعيًّا، الذين يمارسون أنشطة الحياة بكفاءة. ويؤدي نجاح الشخص في تعلم الاسترخاء العضلي كبديل للتوتر إلى مزيد من الكفاءة والقدرة على مواجهة ضغوط الحياة الخارجية، وإلى الراحة النفسية الداخلية أيضًا. فالاسترخاء يفيد عند مواجهة المواقف المثيرة للقلق كأسلوب للضبط الذاتي، ويمكن تجربة ذلك بممارسة الاسترخاء لدقائق قليلة قبل مواجهة أي موقف يثير الانفعال، ويمكن بمساعدة أسلوب الاسترخاء علاج كثير من الحالات النفسية المزعجة، ويساعد في تغيير نمط وصفات الشخصية خصوصًا في أولئك الذين يعانون من التوتر والشد الدائم، فليكن الهدوء منهج من مناهج الحياة، وطريق من طرقها. والحياة لا تحتاج مطلقًا إلى التعقيدات والإشكالات التي يحشدها معظمنا فيها، فإذا أفلحنا في تجربة الاسترخاء كعلاج، والتزمنا الهدوء فإننا نتمكن من الحفاظ على قوانا النفسية والبدنية، وهذا ما يرشدنا إليه الكتاب.