7,49 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

إن هذا الكتاب يطالبك بأن تعرف قدر نفسك، ويعودك على أن تدرك قيمتها الحقيقية. فكثيرون ممن لا ينقصهم الذكاء لا يحسنون تقدير أنفسهم، ويعانون من ضعف ثقتهم بذواتهم فإذا أدركت إنك لن تحب الآخرين ما لم تحب نفسك. وإذا كان رأيك في نفسك ضعيفًا فإن ذلك ينعكس على موقفك من المحيطين بك. ولو أدركت ذلك ستعرف مدى الضرر الذي تلحقه بذاتك بسبب بخسك قدر نفسك. وهناك مدرسة من مدارس الطب النفسي ترجع الأمراض العقلية جميعها إلى بخس المرء قيمة نفسه. فإذا عرفت قيمتك الحقيقية، ولم ترضك النتيجة، وألفيت إحساسًا بالنقص يستقر في قلبك، فماذا عساك أن تفعل لتستعيد ثقتك بنفسك؟ ولتعزز قدرك وقيمتك، وأيضا لا تبالغ في تقدير قيمة نفسك،…mehr

Produktbeschreibung
إن هذا الكتاب يطالبك بأن تعرف قدر نفسك، ويعودك على أن تدرك قيمتها الحقيقية. فكثيرون ممن لا ينقصهم الذكاء لا يحسنون تقدير أنفسهم، ويعانون من ضعف ثقتهم بذواتهم فإذا أدركت إنك لن تحب الآخرين ما لم تحب نفسك. وإذا كان رأيك في نفسك ضعيفًا فإن ذلك ينعكس على موقفك من المحيطين بك. ولو أدركت ذلك ستعرف مدى الضرر الذي تلحقه بذاتك بسبب بخسك قدر نفسك. وهناك مدرسة من مدارس الطب النفسي ترجع الأمراض العقلية جميعها إلى بخس المرء قيمة نفسه. فإذا عرفت قيمتك الحقيقية، ولم ترضك النتيجة، وألفيت إحساسًا بالنقص يستقر في قلبك، فماذا عساك أن تفعل لتستعيد ثقتك بنفسك؟ ولتعزز قدرك وقيمتك، وأيضا لا تبالغ في تقدير قيمة نفسك، إذ أن من تظنهم دونك مرتبة، قد يضعونك دونهم فإذا وعيت ذلك، بوسعك أن تكسب قلب الشخص الآخر، وتظفر بمودته حتى لو كنت ترى أنه مخطئ في ظنه بأنه أفضل منك. ذلك أن وجه الاختلاف في الرأي مرجعه إلى ظروفه وتربيته، والعقائد التي استقرت في ذهنه.