يعاني الإسلام والمسلمون منذ بداية الألفية الثالثة – منذ أحداث سبتمبر 2011، وغزو العراق 2003، وظهور داعش ومثيلاتها من الجماعات المسلحة، وصولًا إلى إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل – من تسارع الأحداث، وصراع الأفكار بين ما هو ديني وما هو دنيوي، وبين هوية دينية وأخرى قومية، بينما تتقلب أحوال الناس والشعوب بصورة مأساوية في منطقة الشرق الأوسط.