3,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

الفلسفة بحر لا يعرف له قرار، تحتاج في معرفتها إلى العلم بما قاله القدماء، وما ذكره المحدثون. لقد رأى الأستاذ الدكتور الرائد الراحل أحمد فؤاد الأهواني، أن يضيف إلى الموجود في اللسان العربي عن الفلسفة ما لم يلتفت إليه غيره. لذلك فهذا الكتاب جولة في عالم الفلسفة. ومن العسير في الفلسفة الاتفاق على رأي واحد. وهذا تاريخ الفلسفة أمامنا يفتح أبوابه للقاريء ليرى فيه ما يشاء. يقدم هذا الكتاب في الفلسفة اليونانية أورفيوس والنحلة الأورفية، وأرستوفان شاعر الملهاة، وتمثيلية السحب التي ربما لم تقرأ عنها قبلا عزيزي القاريء، كما يقدم الأكاديمية أو مدرسة أفلاطون، وطيماوس وعالمه، وما لم تعرفه عن أرسطو. ثم ينتقل…mehr

Produktbeschreibung
الفلسفة بحر لا يعرف له قرار، تحتاج في معرفتها إلى العلم بما قاله القدماء، وما ذكره المحدثون. لقد رأى الأستاذ الدكتور الرائد الراحل أحمد فؤاد الأهواني، أن يضيف إلى الموجود في اللسان العربي عن الفلسفة ما لم يلتفت إليه غيره. لذلك فهذا الكتاب جولة في عالم الفلسفة. ومن العسير في الفلسفة الاتفاق على رأي واحد. وهذا تاريخ الفلسفة أمامنا يفتح أبوابه للقاريء ليرى فيه ما يشاء. يقدم هذا الكتاب في الفلسفة اليونانية أورفيوس والنحلة الأورفية، وأرستوفان شاعر الملهاة، وتمثيلية السحب التي ربما لم تقرأ عنها قبلا عزيزي القاريء، كما يقدم الأكاديمية أو مدرسة أفلاطون، وطيماوس وعالمه، وما لم تعرفه عن أرسطو. ثم ينتقل بنا الكتاب إلى عالم الفلسفة الإسلامية، فيبحر في أمواج الفكر الإسلامي، ليتلمس آثار تلك الأمة التي غيرت معالم التاريخ البشري، فيقدم لنا رؤية شاملة عن الثقافات المختلفة قبل الإسلام، ثم نظرية المعرفة عند بعض الفلاسفة المسلمين. ويتوقف الأهواني عند الغزالي وابن رشد في فصل خاص جدا. لا يتوقف الأهواني عند هذا الحد بل يطير بنا إلى عالم الفلسفة الحديثة ويتوقف عن فلاسفة بعينهم مثل ديفيد هيوم، ثم يدخل إلى علم جديد لم يتكلم أحد عنه قبله، وهو ما بعد النفس أو الميتابسيشيك، ومنه إلى ثورة المنطق. ومما سبق يتبين لك عزيزي القاريء أنك أمام كتاب فريد من نوعه لا غنى عنه لمحبي الفلسفة، اليونانية، الإسلامية، والحديثة.
Autorenporträt
أحمد فؤاد الأهواني (12 أكتوبر 1908-)، فيلسوف مصري. وأحد رواد الفلسفة وعلم النفس في العالم العربي.