8,49 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

كان اليقين في المذاهب التقليدية منذ عهد الفلسفة اليونانية، حتى كانط وما بعده، مستندًا إلى الحقائق الثابتة، لأنها موجودة في عالم أعلى، ومعرفتنا لهذه الحقائق هو غاية الغايات، إلا أن الحياة في واقعها - طبيعية كانت أم إنسانية- في تغير مستمر، لذا، فعلينا أن نقنع بالرجحان، إذ أن اليقين غير ميسور في عالم متغير، وعليه، فلا بد من الاستناد إلى الوقائع الموجودة في عالم التغير، والتي تُكتسب بالخبرة. ويستعرض هذا الكتاب نظريات المعرفة عند السابقين، مثل اسبينوزا، ولوك، ونيوتن، وكانط، وهيل، وسبنسر، مع نقدها، والتبشير بنظرية جديدة في المعرفة. وُلِدَ جون ديوي في عام 1859م، في فرمونت، حيث درس في مدارسها…mehr

Produktbeschreibung
كان اليقين في المذاهب التقليدية منذ عهد الفلسفة اليونانية، حتى كانط وما بعده، مستندًا إلى الحقائق الثابتة، لأنها موجودة في عالم أعلى، ومعرفتنا لهذه الحقائق هو غاية الغايات، إلا أن الحياة في واقعها - طبيعية كانت أم إنسانية- في تغير مستمر، لذا، فعلينا أن نقنع بالرجحان، إذ أن اليقين غير ميسور في عالم متغير، وعليه، فلا بد من الاستناد إلى الوقائع الموجودة في عالم التغير، والتي تُكتسب بالخبرة. ويستعرض هذا الكتاب نظريات المعرفة عند السابقين، مثل اسبينوزا، ولوك، ونيوتن، وكانط، وهيل، وسبنسر، مع نقدها، والتبشير بنظرية جديدة في المعرفة. وُلِدَ جون ديوي في عام 1859م، في فرمونت، حيث درس في مدارسها وجامعتها، وتخرج فيها بعد 20 عامًا. وبعد 5 سنوات، حصل على الدكتوراه، وقد اتجه وهو في شيكاغو إلى التربية، وأنشأ المدرسة المعملية، التي اشتهرت فيما بعد باسم مدرسة ديوي، ولم تنقطع صلته بالتربية منذ ذلك الحين؛ لأنه كان يدرس الفلسفة بجامعة كولومبيا، كما كان يدرس التربية في كلية المعلمين الملحقة بها. وهذا الاتجاه التربوي جعله فيلسوف التربية.