6,49 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

هدنة لالتقاط الأنفاس لجورج أورويل هي رواية تأسر القلوب وتغوص في أعماق النفس البشرية في لحظات التوتر قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية. تروي القصة حياة "جورج بولينج"، رجل ينتمي إلى الطبقة المتوسطة الدنيا، يمر بتجربة استرجاع ذكريات طفولته في بلدة لوير بينفيلد، بعد حصوله على طقم أسنانه الجديد. تحمل الرواية في طياتها مزيجًا من الحنين والقلق، حيث يتأمل بولينج ماضيه الجميل بجوار نهر التيمز، بينما تتزايد مخاوفه من الحرب الوشيكة. ومع كل لحظة يمضيها في بلدته، يكتشف كيف أن الزمن قد غيّر كل شيء، مما يثير تساؤلات عميقة حول الهوية والموطن. تجسد الرواية بشكل بارز التوتر بين التقدم والحنين إلى الماضي،…mehr

Produktbeschreibung
هدنة لالتقاط الأنفاس لجورج أورويل هي رواية تأسر القلوب وتغوص في أعماق النفس البشرية في لحظات التوتر قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية. تروي القصة حياة "جورج بولينج"، رجل ينتمي إلى الطبقة المتوسطة الدنيا، يمر بتجربة استرجاع ذكريات طفولته في بلدة لوير بينفيلد، بعد حصوله على طقم أسنانه الجديد. تحمل الرواية في طياتها مزيجًا من الحنين والقلق، حيث يتأمل بولينج ماضيه الجميل بجوار نهر التيمز، بينما تتزايد مخاوفه من الحرب الوشيكة. ومع كل لحظة يمضيها في بلدته، يكتشف كيف أن الزمن قد غيّر كل شيء، مما يثير تساؤلات عميقة حول الهوية والموطن. تجسد الرواية بشكل بارز التوتر بين التقدم والحنين إلى الماضي، مُظهِرة كيف تبتلع النزعة الاستهلاكية والرأسمالية ما تبقى من جمال الريف الإنجليزي. إن هذا العمل لا يروي قصة فرد فحسب، بل يعكس أيضًا القلق الاجتماعي الذي خيم على تلك الحقبة، مما يجعله قراءة ضرورية لمن يسعى لفهم تأثيرات الحروب على المجتمعات.
Autorenporträt
جورج أورويل، الذي وُلِد باسم "إريك آرثر بلير" عام 1903، هو كاتب وصحفي إنجليزي معروف بأسلوبه الفريد الذي يجمع بين العمق الفكري والدعابة. يُعتبر أحد أبرز كتّاب القرن العشرين، حيث تتميز أعماله بتناولها القضايا الاجتماعية والظلم والاشتراكية الديمقراطية. من أشهر رواياته "1984" و"مزرعة الحيوانات"، التي حققت نجاحًا مدويًا في مجالي الأدب والسياسة، مما أكسبه شهرة عالمية. بالإضافة إلى رواياته، ساهم أورويل بالعديد من المقالات النقدية التي تناولت السياسة والأدب والثقافة، مما جعله شخصية مؤثرة في الساحة الفكرية حتى بعد وفاته عام 1950.