9,49 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

لما كان الدين أساس سعادة البشر، فيمكننا أن نستنتج من نزغات الإشراك المتفشية في أوروبا خلال القرون التي تقدمت المدنية الإسلامية، كيف أن هذه الكتل البشرية الجاهلة حرمت من كل فضيلةٍ أخلاقية حتى ولو كانت ابتدائية، وكيف أنه لم يكن لها من هم إلا الانغماس في خضم من الفوضى وتقاسم الزعامات للهيمنة والسيطرة على العناصر البائسة في المقاطعات العديدة التي تتكون هذه القارة منها، ولاسيما فيما كان له علاقة بالحياة الاجتماعية. الدراسات التاريخية المتعلقة بتأثير الدين والمدنية الإسلاميتين على الأمم الأوربية ،تظهر جلياً الخطوط والأهداف المرتبطة بهذه الدراسات الثابتة المنطق والبراهين، والتي تبين لنا بأفصح لسان…mehr

Produktbeschreibung
لما كان الدين أساس سعادة البشر، فيمكننا أن نستنتج من نزغات الإشراك المتفشية في أوروبا خلال القرون التي تقدمت المدنية الإسلامية، كيف أن هذه الكتل البشرية الجاهلة حرمت من كل فضيلةٍ أخلاقية حتى ولو كانت ابتدائية، وكيف أنه لم يكن لها من هم إلا الانغماس في خضم من الفوضى وتقاسم الزعامات للهيمنة والسيطرة على العناصر البائسة في المقاطعات العديدة التي تتكون هذه القارة منها، ولاسيما فيما كان له علاقة بالحياة الاجتماعية. الدراسات التاريخية المتعلقة بتأثير الدين والمدنية الإسلاميتين على الأمم الأوربية ،تظهر جلياً الخطوط والأهداف المرتبطة بهذه الدراسات الثابتة المنطق والبراهين، والتي تبين لنا بأفصح لسان كيف استنارت أوروبا المدغَّلة في بؤرة الجهل منذ عهد البشرية الأول حتى بزوغ فجر الإسلام بأضواء هذا الإشراق، وكيف تلقفت عن الشريعة السمحاء وتعاليمها النبيلة كل توجيه مغمور بالأمل تمخض عنه فيما بعد الوعي والثقافة والعمران ، وما إلى هذا كله من العوامل التي رفعت بالقبائل الأوروبية وبيدائتها الشرسة من حضيض الجهل إلى أفق الحضارة السخي.