3,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

يا سلام... لم تخب نظرة المؤسس قط، لمحه أثناء إلقائه محاضرة في الجامعة الأمريكية، تعرف إليه، طلب منه الاتصال لنحديد موعد، أثناء اللقاء أهداه منحة علمية وصلت إلى المؤسسة من هيئة لنكولن الدولية، مخصصة لدراسة الحواسيب الآليه بجامعة فيلادلفيا، هكذا أضاف سيادته هذه الكفاءة النادرة إلى المؤسسة، مع أنه لم يره إلا حوالي ربع ساعة، عبر لقائهما الوحيد، لم يعد المؤسس موجودًا في العالم بعد انتهاء البعثة وعودته ليبدأ العمل على الفور، من هنا لا يعتبره الجواهري دخيلًا مثل البروفيسور، إنه ينتمي إلى سيادته حتى وإن لم يعايشه طويلًا، لم يأخذ عنه مباشرة، لم يصاحبه، لكنه غرسه وثمره. يدرك الجواهري ويعي أن المؤسسة سوف…mehr

Produktbeschreibung
يا سلام... لم تخب نظرة المؤسس قط، لمحه أثناء إلقائه محاضرة في الجامعة الأمريكية، تعرف إليه، طلب منه الاتصال لنحديد موعد، أثناء اللقاء أهداه منحة علمية وصلت إلى المؤسسة من هيئة لنكولن الدولية، مخصصة لدراسة الحواسيب الآليه بجامعة فيلادلفيا، هكذا أضاف سيادته هذه الكفاءة النادرة إلى المؤسسة، مع أنه لم يره إلا حوالي ربع ساعة، عبر لقائهما الوحيد، لم يعد المؤسس موجودًا في العالم بعد انتهاء البعثة وعودته ليبدأ العمل على الفور، من هنا لا يعتبره الجواهري دخيلًا مثل البروفيسور، إنه ينتمي إلى سيادته حتى وإن لم يعايشه طويلًا، لم يأخذ عنه مباشرة، لم يصاحبه، لكنه غرسه وثمره. يدرك الجواهري ويعي أن المؤسسة سوف يتولى أمرها خلال سنوات قليلة مقبلة من لم يعرف بانيها وسيدها الأول، من لم يلتق به قط، هذا منطق الزمن وقانونه، لن يكون الجواهري أو عطية بك أو صديق النوبي في هذه الحياة الدنيا؛ لذلك من المهم الإبقاء على روح تلك المنشأة الجبارة على تقاليدها، على القيم التي زرعها سيادته في هذه التربة الخصبة.