ما بين الظلم و الفوضى والحاجة يعيش أبطال تلك الرواية في حكايات متأزمة تحكي حال القاهرة في السنوات الخمس الماضية منذ 2011 إلى القاهرة هذه المدينة، التى غزتها الميكروباصات والعشوائيات والقمامة، وخنقها الزحام والركام والتلوث والضوضاء، وسالت فى طرقاتها وشوارعها الدماء بسبب وبدون سبب هذه المدينة العجوز الجميلة، التى احتفظت ببعض البريق رغم كُل محاولات التشويه الناجحة التى تعرَّض لها وجهها الطيب العريق إلى القاهرة.. التى صارت جحيماً بكُل معنى الكلمة، ولكنه جحيم يجد حتى الآن مَن يُحبه، ويظنه الجنة، فيرتمى فى أحضانه مُنتمياً أو مُهاجراُ، ليُضاعف من مشاكل المدينة وهمومها.. ويضيف نفسه كعود حطب جديد فى نار أتونها !!!!