التفسير الفقهي في القرآن الكريم آيات تتضمن الأحكام الفقهية ميزها الفقهاء وفسروها في مصنفات خاصة تعرف بـ (أحكام القرآن). وهذه المصنفات متأخرة بالنسبة لتدوين المذاهب الفقهية المتبعة. ويعتبر هذا النموذج من كتب التفسير الموضوعي للقرآن الكريم عدة الباحثين والفقهاء حيث يسهل مهمة الوقوف على الأحكام الشرعية وهو ما يعرف بفقه الكتاب.وقد اهتم الهراسي في مؤلفه بتفسير آيات الأحكام في القرآن الكريم، فتناول معظم الآيات المتعلقة بالأحكام، وأخذ يبين الأحكام المستنبطة منها مثبتًا على وجه استنباطه الحكم. لا يحتوي الكتاب على بيان الأحكام المستنبطة على آراء المذاهب المختلفة، بل اختص مداره في تحليل واستنباط وتأييد الأحكام التي استنبطها على غرار المذهب الشافعي فقط، فللتأييد على صحة أوجه استنباطات مذهبه أورد المصنف آراء المذاهب الأخرى الموافق لها، فيزيد بذلك على اتجاه مذهبه قوة، أو التي تخالفها فحاول إظهار خطأه. وأشحن الرد عليه. لم يكن الكتاب يبحث عن الأحكام الفقهية فقط، بل قد يتضمن المباحث غير الأحكام، كالأخلاق والعقيدة والتاريخ.
Bitte wählen Sie Ihr Anliegen aus.
Rechnungen
Retourenschein anfordern
Bestellstatus
Storno