وَقَدْ وَضَعْتُ هَذَا الْكِتَابَ مُحَذِّرًا مِنْ فِتْنَةٍ (أى ابليس) وَمُخَوِّفًا مِنْ مِحْنَةٍ وَكَاشِفًا عَنْ مَسْتُورِهِ وَفَاضِحًا لَهُ فِي خَفِيِّ غُرُورِهِ وَاللَّهُ الْمُعِينُ بِجُودِهِ كُلَّ صَادِقٍ فِي مَقْصُودِهِ.
وَقَدْ قَسَّمْتُهُ ثَلاثَةَ عَشَرَ بَابًا يَنْكَشِفُ بِمَجْمُوعِهَا تَلْبِيسَهُ وَيَتَبَيَّنُ لِلْفَطِنِ بِفَهْمِهَا تَدْلِيسَهُ فَمَنِ انْتَهَضَ عَزْمُهُ لِلْعَمَلِ بِهَا ضَجَّ مِنْهُ إِبْلِيسُهُ وَاللَّهُ مُوَفِّقِي فِيمَا قَصَدْتُ وَمُلْهِمِي للصواب فيما أردت.
وَقَدْ قَسَّمْتُهُ ثَلاثَةَ عَشَرَ بَابًا يَنْكَشِفُ بِمَجْمُوعِهَا تَلْبِيسَهُ وَيَتَبَيَّنُ لِلْفَطِنِ بِفَهْمِهَا تَدْلِيسَهُ فَمَنِ انْتَهَضَ عَزْمُهُ لِلْعَمَلِ بِهَا ضَجَّ مِنْهُ إِبْلِيسُهُ وَاللَّهُ مُوَفِّقِي فِيمَا قَصَدْتُ وَمُلْهِمِي للصواب فيما أردت.