يعد تفسير الزمخشري أو تفسير الكشاف من ضمن تفاسير القرآن الأكثر تداولاً، ويظل التفسير، الذي كتبه محمود بن عمر الزمخشري في بلاد فارس في القرن الثاني عشر، موضوع الدراسة والجدل بين المفسرين، الذين يعارضون تبنِّيه لمذهب المعتزلة العقلاني، على الرغم من اعترافهم بما به من تبحُّر في العلم ورُقيٍّ في اللغة. وقد درس في جميع مدارس التفسير السُنِّية والشيعية، بل لاقى استحسان الكثير منها.