«قد آن آن الانتقام، ولا بد أن أخلِّص إخوتي ووطني من رِق العبودية. نعم يا إخوتي، اليوم يوم الخلاص، اليوم يومنا، فسنجعله يومًا تَتذكَّره الأحقابُ الآتية ويقولون: سنكرام خلَّص الوطنَ من العبودية والأَسْر، سنكرام سنك، الأمير سنكرام. نعم أيتها الأجيال المُقبِلة، سيكون لي على صفحات تاريخك ذِكرٌ تَقشعِر منه أبدانُ مُطالِعيه، وترتجف فرائصهم خوفًا.»
تدور أحداثُ هذه المسرحية في الهند حول قصة ثورةِ شعبٍ على الظلم والعبودية، وحكايات الحب المستحيل. أغضبَت هذه المسرحية وقتها الخديوي «إسماعيل»، وظنَّ أن في محتواها نقدًا خفيًّا لأسلوب الحُكم في مصر، ويستطيع القارئ أن يستشفَّ سبب ذلك الغضب من خلال أحداث المسرحية. وبين السطور التي تحكي قصةَ عِشق الخادم الهندي «سنكرام» للنبيلة الفرنسية «لويزا»، يَكشف الكاتب عن رغبة الشعب الهندي في التحرُّر من الاستعمار والظلم. وبينما يُخطِّطون لزواج «لويزا» من «السير شارل»، وترفض هي أن تُفرِّط في حبِّها لخطيبها السابق «ألبرت» الذي اختفى منذ أعوام؛ يُخطِّط «سنكرام» للثأر لمقتل أبيه، وانتزاعِ الحُكم، ويسعى إلى أن تَتسبَّب ثورته في التقريب بينه وبين محبوبته «لويزا»، فيبدو الإسقاطُ جليًّا على الاستعمار البريطاني لمصر، وعلى الطبقية، بأسلوبٍ رشيق لا يخلو من تشويق وإمتاع
تدور أحداثُ هذه المسرحية في الهند حول قصة ثورةِ شعبٍ على الظلم والعبودية، وحكايات الحب المستحيل. أغضبَت هذه المسرحية وقتها الخديوي «إسماعيل»، وظنَّ أن في محتواها نقدًا خفيًّا لأسلوب الحُكم في مصر، ويستطيع القارئ أن يستشفَّ سبب ذلك الغضب من خلال أحداث المسرحية. وبين السطور التي تحكي قصةَ عِشق الخادم الهندي «سنكرام» للنبيلة الفرنسية «لويزا»، يَكشف الكاتب عن رغبة الشعب الهندي في التحرُّر من الاستعمار والظلم. وبينما يُخطِّطون لزواج «لويزا» من «السير شارل»، وترفض هي أن تُفرِّط في حبِّها لخطيبها السابق «ألبرت» الذي اختفى منذ أعوام؛ يُخطِّط «سنكرام» للثأر لمقتل أبيه، وانتزاعِ الحُكم، ويسعى إلى أن تَتسبَّب ثورته في التقريب بينه وبين محبوبته «لويزا»، فيبدو الإسقاطُ جليًّا على الاستعمار البريطاني لمصر، وعلى الطبقية، بأسلوبٍ رشيق لا يخلو من تشويق وإمتاع