2,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

لم يتوقف أدباء المهجر عن إدهاشنا؛ فآلاف الأميال التي قطعوها زادت من تمسكهم بالوطن، الذي ظل حاضراً بلغته وتراثه في قلوبهم، على الرغم من أن هجرتهم كانت لما لاقوه فيه من تضييقات وشدائد هددت أحياناً حياتهم ذاتها! إلا أنهم ظلوا يحنون بشوق لمراتع الصبا ومواطن الذكريات، التي ظلت حاضرة في أدبهم؛ لتظهر مدرستهم الأدبية الخاصة التي اصطلح النقاد على تسميتها ﺑ "مدرسة المهجر"؛ وهي المدرسة التي قدمت الكثير للثقافة العربية شعراً ونثراً، حيث أضافت روحاً وأفكاراً جديدة للنص الأدبي. ولما كان "أمين الريحاني" أحد روداها المهمين؛ فقد اعتنى "توفيق الرافعي" بترجمة حياته، وبيان منهجه الأدبي، وكذلك ذكر ما قاله معاصروه عنه وعن أعماله التي عرض المؤلف بعضها.…mehr

Produktbeschreibung
لم يتوقف أدباء المهجر عن إدهاشنا؛ فآلاف الأميال التي قطعوها زادت من تمسكهم بالوطن، الذي ظل حاضراً بلغته وتراثه في قلوبهم، على الرغم من أن هجرتهم كانت لما لاقوه فيه من تضييقات وشدائد هددت أحياناً حياتهم ذاتها! إلا أنهم ظلوا يحنون بشوق لمراتع الصبا ومواطن الذكريات، التي ظلت حاضرة في أدبهم؛ لتظهر مدرستهم الأدبية الخاصة التي اصطلح النقاد على تسميتها ﺑ "مدرسة المهجر"؛ وهي المدرسة التي قدمت الكثير للثقافة العربية شعراً ونثراً، حيث أضافت روحاً وأفكاراً جديدة للنص الأدبي. ولما كان "أمين الريحاني" أحد روداها المهمين؛ فقد اعتنى "توفيق الرافعي" بترجمة حياته، وبيان منهجه الأدبي، وكذلك ذكر ما قاله معاصروه عنه وعن أعماله التي عرض المؤلف بعضها.