كتاب في الأدب، حاول فيه المؤلف أن يتناول نماذج من الشعر العربي في مختلف مراحله التي أدركها تناولا نقديا ليبين لنا كل الأدوات التي تساعد على صناعة الشعر وإتقان ضروبه المتنوعة، لأن الشعر في نظره لا يقتصر نظمه على إمتلاك الموهبة فحسب، بل يجب أن تردف تلك الموهبة أيضا أدوات كثيرة تهذبه وتصقله، فهو كغيره من الصناعات التي تتطلب جهدا كبيرا وخبرة وفيرة، وهذا التناول قد أوضح بشكل جازم معرفة الرجل بالشعر وأصالة فهمه وصحة إختياراته في كل ما ذهب إليه . فهو كتاب فريد من نوعه ومهم في موضوعه