رواية أدبية رومانسيّة ذات طابع اجتماعيّ، تمثل الجزء الثالث والأخير من سلسلة روايات الكاتبة جيسيكا هارت، وقد جاءت في عشرة فصول. تتحدث الرواية عن صديقين حميمين: جوش وبيلا، اللذان اعتادا المرح معًا، وتخطّيا جزءًا كبيرًا من حياتهما رفقة بعضهما البعض، تخطيا العقبات والمشاكل، فاعتاد كل منهما على حضور الآخر يدعمه، يشجعه، وينتصر له. في فترة معينة من حياتهما تتوطد علاقته بفتاة لا تتفق مع بيلا، ولم تطقها بيلا كذلك، فيما كانت لها علاقة غرامية مع شخص آخر لم يرق لـ جوش أبدًا، كما أن بيلا كانت على يقين أن ويل لن يكون زوجًا مناسبًا لها. طرأ على حياة جوش تغيير مفاجئ وصار مضطرًّا في غياب حبيبته أن يحضر خطيبته أمام رؤسائه في العمل، فطلب من بيلا مساندته بأن تتظاهر بهذا الدور، فقبلت من فورها. تطلب الأمر أن يخضعا للتمثيل فترة من الزمن، كي يقنعا المحيطين بهما بجدية علاقتهما، وبثورة المشاعر الجامحة التي تربطهما.. لكن في حينٍ ما، وعلى غفلة منهما يكتشفان أنهما لم يكونا يمثلان دورًا سطحيًّا، بل إن كل ما قاما به حقيقي، نابع من أعماق القلب.