2,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

بعد انتباه الحاكم "محمد علي باشا" أن أي تهديد لمنابع النيل في أفريقيا هو تهديد لوجود مصر ذاتها،خاصة بعد أن استشعر أنّ هناك قوى دولية طامعة في تلك الأراضي؛ فحضر حملة عسكرية لفتحها وضمها إلى مصر،وعمل على إدخال المدنية والقانون لتلك المناطق، واستمرّ في التوسع حتى وصلت الأملاك المصرية إلى خطّ الاستواء، ولكن مع احتلال إنجلترا لمصر في سنة ١٨٨٢م وانطلاق "الثورة المهدوية" بدأت مصر في فقْد سيطرتها على السودان، وبسبب الأسلوب الخاطئ الذي اتبعته إنجلترا في إدارة الأزمة كادت مصر تفقد السودان كلها، وبعد عدة معارك تمت السيطرة على الأوضاع ليظهر صراع جديد بين مصر صاحبة الحق وإنجلترا التي ادّعت أنها أحق بحكم…mehr

Produktbeschreibung
بعد انتباه الحاكم "محمد علي باشا" أن أي تهديد لمنابع النيل في أفريقيا هو تهديد لوجود مصر ذاتها،خاصة بعد أن استشعر أنّ هناك قوى دولية طامعة في تلك الأراضي؛ فحضر حملة عسكرية لفتحها وضمها إلى مصر،وعمل على إدخال المدنية والقانون لتلك المناطق، واستمرّ في التوسع حتى وصلت الأملاك المصرية إلى خطّ الاستواء، ولكن مع احتلال إنجلترا لمصر في سنة ١٨٨٢م وانطلاق "الثورة المهدوية" بدأت مصر في فقْد سيطرتها على السودان، وبسبب الأسلوب الخاطئ الذي اتبعته إنجلترا في إدارة الأزمة كادت مصر تفقد السودان كلها، وبعد عدة معارك تمت السيطرة على الأوضاع ليظهر صراع جديد بين مصر صاحبة الحق وإنجلترا التي ادّعت أنها أحق بحكم السودان. هذا الكتاب يرصد هذا الصراع ويكشف المزاعم الإنجليزية، كما يخاطب الرأي العام البريطاني.