سألها: أيمكنكُ مقاومةُ من يريدك؟. فسألته بدورها: ومن يريدني؟. وعندها شعرت أنّها أصبحت ضعيفةً كالماء بين ذراعي الماركيز فهمست: إنّني هربت من كينيث أمام أصدقائه ،كذلك عرف ريك أنّنا أمضينا ليلة الضباب معا... أو هو عرف على الاقل أنني كنت ليلتها مع رجل... _ألم تقولي له أنني كنت ذلك الرجل؟. _ماكنت لأستطيع وإلّاعلمت الجزيرة كلُّها وتوقعت زواجكَ مني. _ إذا لم توافقي على زواجنا فسأعملُ على أن تعلم الجزيرة كلُّها، لأنني أريدك، ولأنَّك بالنسبة إليّ فتنة العالم كلّه. احتجّت قائلةً : وهل يتزوجُ الماركيز من خادمة؟. أجاب باعتزاز: هذا الماركيز يفعلُ تماماً مايريده...". "تناديه سيدي"هي واحدة من سلسلة روايات عبير الرومانسية العالمية المنتقاة بعناية شديدة و التي تزخر بحمولة عاطفية عالية و تلتهب خلالها المشاعر المتناقضة مثل الحب و الكراهية و الغضب و الحلم و المغفرة و الانتقام ، كل ذلك بأسلوب شيق و ممتع يرحل بالقارئ الى عوالم الحس و الشعور و العاطفة ، فيبحر به في أعماق المشاعر الانسانية المقدسة و الراقية التي عرفها الانسان في مختلف العصور و الأزمان.