2,99 €
inkl. MwSt.
Sofort per Download lieferbar
  • Format: ePub

مسألة العقل والوجود هي لاشك من أهم المباحث الفلسفية ومن أكثرها جدلاً بين الفلاسفة منذ العهد القديم للفلسفة وحتى زمن الفلسفة الحديثة بكل موضوعاتها ومذاهبها بدءاً من الفلاسفة العقليين مروراً بالتصوريين وأخيراً فلاسفة التصور المادي الأجرد للوجود بما فيه العقل او الحسيين كما يقال. لماذا العقل ملازم لمسألة الوجود، لأن العقل ببساطة يعتبر النافذة الوحيدة التي من خلالها يُعرف الوجود سواء تلك الصورة التي يصورها لنا العقل أو الصيغة الاصلية للوجود التي لا يمكن للعقل أن يدركه ويسير في مسالكه. يعدُّ هذا الكتاب أول كتاب ل "يوسف كرم" عن أفكاره هو لا عن أفكار الفلاسفة التي شغل بها من قبل، وتحدّث فيه عن وجود…mehr

Produktbeschreibung
مسألة العقل والوجود هي لاشك من أهم المباحث الفلسفية ومن أكثرها جدلاً بين الفلاسفة منذ العهد القديم للفلسفة وحتى زمن الفلسفة الحديثة بكل موضوعاتها ومذاهبها بدءاً من الفلاسفة العقليين مروراً بالتصوريين وأخيراً فلاسفة التصور المادي الأجرد للوجود بما فيه العقل او الحسيين كما يقال. لماذا العقل ملازم لمسألة الوجود، لأن العقل ببساطة يعتبر النافذة الوحيدة التي من خلالها يُعرف الوجود سواء تلك الصورة التي يصورها لنا العقل أو الصيغة الاصلية للوجود التي لا يمكن للعقل أن يدركه ويسير في مسالكه. يعدُّ هذا الكتاب أول كتاب ل "يوسف كرم" عن أفكاره هو لا عن أفكار الفلاسفة التي شغل بها من قبل، وتحدّث فيه عن وجود العقل ونقد العقل ومشكلات الشك واليقين والعقل وما بعد الطبيعة والحق والباطل والمقارنة بين المعنى والصورة ورفض ما يراه "الحسيّون" من إنكار وجود المعاني والاختصار على الحسيات، وناقش حجج الشكاك منذ فلاسفة اليونان حتى عصرنا الحاضر ودافع عن الحقيقة لأن وجود الخطأ دليل على وجود الحقيقة. ودافع أيضاً عن علم ما بعد الطبيعة وهو ضروري لأنه كلي وأوضح "كرم " أن مذهبه الفلسفي يتسم باليقين والإيمان، ويرى أن الفلسفات الحديثة عقيمة لأنها خالية من العقل، خالية من الروح، وخالية من الإيمان.