رواية رومانسية ذات طابع اجتماعي، من تأليف آن ويل. تتناول الروايةُ حكاية دونيس، الفتاة اليتيمة، التي عاشت في كنف خالتها العانس، فتقيمان في جزيرة صغيرة، كانتا ترتزقان من مهنة الخالة إلى أن تقاعدت، فصارتا تعتمدان عللى يختٍ صغير لهما في جلب بعض أبواب الرزق. تمرّ دونيس بحادثة شنيعة حيث يتحطم بها اليخت ويسحبها إلى مكان بعيد ومهجور في طرفٍ ناءٍ للجزيرة، تمكث أسبوعًا في حالة متردّية، ووضع صحي خطير، لكن بنيتها الصغيرة تتحمل ذلك، وتتحمل حالة جفافٍ عامة تصيب جسدها إلى درجة أن حياتها تصبح مهدّدةً بالخطر، حتى يكتشف وجودها المليونير جايسون كونر. تكون فتاة بسيطة، قليلة الثقافة، من بيئة مختلفة تمامًا عن تلك التي ينقلها إليها المليونير، فهو بعدما أنقذ حياتها ونقلها إلى المشفى عرض عليها أن يقوم برعايتها. وفّر لها مكان عيشٍ مريح، وملبس ومأكلٍ مما تشتهيه الأنفس، وهو نمط حياة مختلف كلّ الاختلاف عمّا اعتادته، فهي بسيطة إلى حدٍّ تبدو فيه من البدائيّين. والأمر كان أبعد بكثير من ذلك بالنسبة لها، فقد فتحت دونيس عينيها وهي في غمرة الموت على محيّى هذا الرّجل الذي رأت فيه فارس الأحلام. هيّأ لها سبل الرّفاه، وسجّلها في مدرسة راقية، لم يكن ذلك في حسبانها فكل ما تمنته هو أن يحبها جايسون ويستجيب لخفقات قلبها. لكنه لم يكن ذلك الفارس المنتظَر، فكل ما كان يفكر فيه هو مجيء الوقت المناسب كي يجني ثمن ما أنفقه عليها.