"باستطاعة ابنتك أن تفي دينك بزواجها مني". كانت هذه العبارة هي نقطة الفصل التي غيَّرت حياة "بيبا" وقلبتها رأسًا على عقب فلم يكن هناك من طريقة لتمنع بيبا أهلها من المقايضة بها مع شوان مورغن الذي حصل على ثروة العائلة بينما أغرق والدها في ديون هائلة. و الحل الوحيد كان زواجها منه. كان شوان يعتبر أنَّ وجود زوجة أمر ضروري لامهرب منه، فهو يريد واحدةً تدبِّرُ له شؤون المنزل وتكون مضيفةً لائقة كما أنَّه بحاجةٍ إلى طفلٍ يرثه ..بمعنى آخر كان بحاجةٍ إلى خادمة تخدمه وتنجبُ له. وافقت بيبا على هذه الصفقة لتنقذ عائلتها ولكن مع مرور الوقت تحوَّلت مشاعرها نحو شوان إلى انجذابٍ عميق. لكنَّها كانت تعلم أنَّه يحتقرها ولا يعتبر هذا الزواج سوى صفقة تمَّ إجراءها للحصول على مبتغاه من الانتقام. ازدادت الفجوة بين بيبا وشوان يومًا بعد يوم فهي تعتقدُ بأنَّه يكرهها ويعتبرها كأيِّ قطعة أثاثٍ في هذا البيت وهو يعتقدُ بانَّها تحبُّ جيرمي ولا تستطيع نسيانه. لكنَّ حادثةً بسيطة ستحرِّكُ المياه الرَّاكدة بينهما...