رواية رومانسيّة اجتماعيّة، وهي من تأليف شارون كيندريك. تتحدث عن قصة الفتاة صوفي، التي كانت تعيش مستقرةً في بلدها، هانئةَ البال، تنعم بوجود وظيفة مريحة، وصديقة مخلصة، وشخص هامٍّ مرموق معجب بها. فيما كانت تستعدُّ لموعد غير عادي مع أوليفر دنكان، صاحب وكالة إعلانات " دنكانز" المنافسة، خفق قلبها توترًا لأنها على وشك أن تمضي السهرة مع أكثر الرجال ألقًا في لندن، ما جعلها مثار حسد صديقاتها، لكن جاءها اتصالٌ من خارج البلاد غيّر مسار الأمور. اتصل بها دون لويس دي لاكامارا زوج ميراندا ابنة خالها، وأخبرها بصوت متقطع يملؤه الحزن أنّ ميراندا قد لقيت مصرعها في حادثة سير، لم تتلقَّ الصدمة بجلدٍ، بل كادت تنهار من الألم، وخوفًا على ثيودور، ابن ميراندا الذي اتضح لها عما قليل أنه لم يكن رفقةَ والدته. عرض عليها لاكامارا السفر إلى إسبانيا، وطلب منها أن تمكث في قصرة كي تعتني بـ ثيودور، فقررت الموافقة، وقبلت أن تشارك هذا الرجل حياته، وتربي له ابنه، وهو الذي دربت نفسها جيدًا على كراهيته طيلة السنين الفائتة، كان لا بدّ لها أن تفعل، بل وأن تدرب نفسها على أكثر من ذلك، فهو زوج ابنة خالها، وليس من حقها أن تُفتن به. لم يكن قرارًا سهلًا لكن مضت إليه، وهي تحاول ألا تترك له المجال كي يكتشف حبها الكبير له.