وليم شكسبير، شاعر وكاتب مسرحيّ إنجليزيّ، تُرجِمَت أعماله إلى كلّ اللّغات، وقد ترك للإنسانيّة ميراثًا أدبيًّا كبيرًا، وفي هذا الكتاب يُقدّم لنا العقّاد دراسةً شاملةً لهذا الأديب، ويسرد لنا شيئًا من سيرته، ويحدّثنا عن قضيّةٍ مهمّة أُثيرت منذ قرون، وهي قضيّة الشكّ في نسبة بعض أعمال شكسبير إليه، وإنكارها عليه، ويقدّم العقّاد في هذا الكتاب براهين المؤيّدين لشكسبير، وحجج ومزاعم المُشكّكين. والعقّاد هو عباس محمود العقاد؛ أديب، وشاعر، ومؤرّخ ، وفيلسوف مصريّ، كرّسَ حياته للأدب، كما أنّه صحفيٌّ له العديد من المقالات، وقد لمع نجمه في الأدب العربيّ الحديث، وبلغ مرتبةً رفيعة. ولد العقاد في محافظة أسوان سنة 1889، في أسرةٍ بسيطة الحال، فاكتفى بالتّعليم الابتدائيّ، ولكنّه لم يتوقّف عن سعيه الذّاتيّ للعلم والمعرفة، فقرأ الكثير من الكتب. وقد ألّف ما يزيد على مئة كتاب، وتُعدّ كتب العبقريّات من أشهر مؤلّفاته. توفّي سنة 1964، تاركًا خلفه ميراثًا أدبيًّا زاخرًا.